يمثل فالنسيا، الفريق صاحب أفضل أرقام في المراحل الأخيرة من مسابقة دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، تهديدا لبرشلونة الذي يسعي لتجاوز الإقصاء الأوروبي الأخير أمام روما الإيطالي، بالحفاظ على سلسلة اللاهزيمة، ورفع رصيده من المباريات المتتالية التي لم يخسر فيها بالدوري إلى 39.
وعادل برشلونة رقم ريال سوسييداد بعدم الخسارة في 38 مباراة متتالية في الدوري الإسباني، ويسعى لتجنب الهزيمة أمام فالنسيا للانفراد بهذا الرقم.
ولم يخسر فالنسيا تحت قيادة المدرب مارسيلينو جارسيا تورال، في مسابقة الليجا منذ 4 فبراير/شباط الماضي عندما تعثر أمام أتلتيكو مدريد على ملعب (ميتروبوليتانو)، وخسر بنتيجة هدف دون رد، وكانت آخر هزيمة للفريق في الثامن من نفس الشهر أمام برشلونة في إياب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا بنتيجة (2-0).
وعلى جانب آخر، ضمن برشلونة تقريبا لقب بطولة الدوري بفارق الـ11 نقطة التي تفصله عن أتلتيكو مدريد والذي سيكون من الصعب أن يفرط الفريق الكتالوني فيها، وذلك على الرغم من مرارة الإقصاء الأوروبي أمام روما الإيطالي.
وأيضا للمرة الثانية على التوالي سيتوجب على اللاعبين تحت قيادة إرنستو فالفيردي مصالحة الجماهير التي لا زالت غير مستوعبة لما حدث للفريق على ملعب (الأولمبيكو)، بعد سقط البلاوجرانا بثلاثة أهداف للاشيء ليودع البطولة رغم الفوز ذهابا في كامب نو بأربعة أهداف لواحد.
وسيتوجب على مدرب البلاوجرانا قياس الحالة البدنية لبعض اللاعبين عقب مباراته أمام روما والتي خضع بعدها لاعب الوسط الكرواتي إيفان راكيتيتش لجراحة بسبب كسر في الإصبع الأول ليده اليسرى، حيث سيلعب الفريق الكتالوني أولا أمام فالنسيا ثم سيسافر لمواجهة سيلتا فيجو يوم الثلاثاء المقبل ويختتم الأسبوع بمباراة نهائي كأس الملك أمام إشبيلية يوم 21 أبريل، في لقب يسعي المدرب لاقتناصه بعد خروجه من دوري الأبطال.