كشفت صحيفة “ليكيب”، أن خسائرالأندية في فرنسا تجاوزت حاجز المليار و400 مليون يورو، للموسم الثاني ما قد يسقط العديد من الأندية في فخ الإفلاس.
ولفت رئيس مجلس إدارة الرقابة والوطنية لجين مارك ميكلييه إلى أن هذه الخسائر جاءت بسبب تراجع دخل الأندية من البث التلفزيوني والانتقالات، بالإضافة إلى تراجع عوائد بطاقات حضور المباريات الموسمية والتذاكر وعقود الرعاية، بسبب إغلاق معظم الملاعب.
وأضاف أن “الأسوأ لم يأت بعد” بالنسبة للأندية الفرنسية المثقلة بالديون بعد موسمين.
وتابع “إذا لم تحصل الأندية، على حقوق البث المتفق عليها مع قناة “كانال بلوس” بسبب وجود مشاكل مع القنوات المدفوعة منذ فترة، قد يعني ذلك إفلاس أكثر من فريق، إذا بقي العائد النهائي سلبيا، وعدم قدرة العديد من المستثمرين على سد الثغرات”.
وختم ميكلييه “على الأندية أن تخفض سقف الرواتب، هناك أكثر من فريق لديه 40 لاعبا في قائمته، وهو عدد كبير، ويجب تغيير الأندية للنموذج الاستثماري المتبع مؤخراً”.
