احتفت الأمانة العامة لجائزة الدولة للشباب اليوم بصنعاء بتوقيع مجموعة من الإصدارات الجديدة للشباب الفائزين في دورات سابقة في مجالات القصة والشعر والنص المسرحي.
وفي حفل التوقيع الذي حضره أديب اليمن الكبير الدكتور عبدالعزيز المقالح، أشار وزير الشباب والرياضة رئيس مجلس أمناء الجائزة حسن زيد إلى ما تكتسبه هذه الفعالية من اهمية كونها تحتفي بكوكبة من الشباب اليمني المبدع، وتعكس ارادتهم وقدرتهم على الابداع رغم الظروف الصعبة نتيجة العدوان الغاشم.
وعبر عن سعادته بتواجد الهامة الوطنية والعلم الثقافي الكبير الدكتور المقالح في هذه الاحتفائية، مشيرا إلى أن الاديب المقالح معروف عنه رعايته وتشجيعه الدائم للأدباء الشباب من خلال قراءاته لأعمالهم وتقديمه لإصداراتهم المختلفة.
واعتبر وزير الشباب والرياضة هذه الاصدارات تمثل تحديا وشكلا من اشكال الصمود في وجه العدوان، ولاتقل شأنا عن البطولات التي يسطرها ابطال اليمن في جبهات القتال.
من جانبه أوضح أمين عام الجائزة فؤاد الروحاني ان هذه الاحتفائية تأتي في اطار حرص مجلس الامناء على تقديم الرعاية والاهتمام بأعمال الفائزين في مختلف المجالات في مرحلة ما بعد الفوز، لافتا الى ان الجائزة تدعم الفائزين في هذه المرحلة في كافة المجالات من خلال طباعة اعمالهم الادبية والعلمية، وإصدار انتاجاتهم في مجالي القران الكريم والمجال الفني، كما تنظم معارض للفن التشكيلي والاختراعات العلمية.
وأشار الروحاني إلى أن الامانة العامة تعكف حاليا على الاعداد والتحضير لتكريم الفائزين بالجائزة في الدورة 17 لعام 2017م خلال حفل سيقام في ديسمبر المقبل.
وثمن الروحاني جهود قيادة وزارة الشباب والرياضة في دعم انشطة الجائزة التي وجدت لتتبنى قدرات وإبداعات الشباب المختلفة.
عقب ذلك جرت عملية التوقيع على الاصدارات القصصية و الشعرية والمسرحية من قبل الشباب الفائزين بالجائزة في سنوات ماضية وهم: وجدي الاهدل (وادي الضجوج ) قصة، و ميسون الارياني (حيل) شعر، ومحمد السقاف (ريح الشمال) قصة، و حفصة مجلي (حياة) قصة، وهيثم الشاحذي (السفينة) فن مسرحي.
وكان الحاضرون في الاحتفائية استمعوا الى قراءات لنصوص قصصية وشعرية ومسرحية ضمن الاصدارات الموقعة.
حضر التوقيع وكيل وزارة الشباب والرياضة للشئون المالية والإدارية محمد منصر، القائم بأعمال وكيل قطاع الشباب عبدالله الدهبلي، والاديب محمد عبدالسلام منصور، وأعضاء مجلس أمناء الجائزة.