المقصية الخارقة وأهداف الحظ الكتالونية .. د.محمد مطاوع – الرياضة نت
Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookVisit Us On YoutubeCheck Our Feed

المقصية الخارقة وأهداف الحظ الكتالونية .. د.محمد مطاوع

* شهد تاريخ كرة القدم، العديد من التسديدات المقصية، التي صفق لها الجميع قليلا، ثم تحولت إلى ذكرى، ولكن المقصية التي سددها كريستيانو رونالدو، وسجل بها هدفا اعتبر خارقا في مرمى يوفنتوس، بدأ الحديث عنها، ولم ينته حتى الآن، رغم أنها لم تحسم بطولة أو تجلب لقبا..
وضعت قياسات للتسديدة..ورسومات جرافيكية لتفسيرها..ومقارنات مع تسديدات أخرى، جعلت من المقصية واحدة من الأساطير..لكن ما هو تفسير كل ما يحدث؟ قد يكون التفسير عند كريستيانو رونالدو شخصيا..الذي اجتهد كثيرا وهو يحاول التسديد بهذه الطريقة في عدة مباريات سابقة، ونجح أخيرا..وبذلك قدم إجابة حاسمة على أنه لم ينته.. وما زال الدون القوي، عاشق الشباك..وسفير المهاجمين فوق العادة في دوري الأبطال..رغم وصوله إلى سن يفضل الكثيرون الاعتزال فيه.
* برشلونة فريق محظوظ بالأهداف العكسية..عبارة تكررت كثيرا في الموسم الحالي، فبرشلونة تلقى الكثير من الهدايا سواء في الليجا أو دوري الأبطال، وآخرها هدية مزدوجة من مدافعي روما..ولكن أليس برشلونة هو من نجح في إيصال الكرة نحو منطقة الخصم ودفعه لارتكاب الخطأ ليسجل في مرماه؟ وهل برشلونة يعتبر فريقا منحوسا في الوقت ذاته.. لأنه أكثر الفرق الأوروبية التي وقفت فيها العارضة وقوائم المرمى أمام كراته ومنعتها من دخول الشباك؟

* وكأن الفرق الأوروبية توجه نداء عاجلا إلى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم..خلصونا من بطولاتكم التي أحرجتنا..فكبار إيطاليا يخروجون بالثلاثة والأربعة أمام الفرق الإسبانية في دوري الأبطال..وانسحب البقية واحدا تلو الآخر من الدوري الأوروبي، ولم يتبق منهم سوى لاتسيو خامس إيطاليا..عله يحمل ما تبقى من آمال إيطالية في موسم نحس غيّب الأزوري عن أفراح المونديال.
* أشفق على محمد صلاح، فالحديث عن رحيله إلى ريال مدريد وبرشلونة بدأ ولم يتوقف..وتألقه مع الريدز مستمر ونتمنى أن لا يتوقف أيضا، وفي الوقت ذاته، يضعه عقده الحالي في مصاف اللاعبين العاديين بالدوري الإنجليزي، ويحتاج إلى نظرة سريعة من إدارة ليفربول لتحصينه، علما أن راتبه الأسبوعي لا يتجاوز 90 الف جنيه استرليني في الوقت الذي يصل فيه راتب اليكسيس سانشيز الذي رحل من آرسنال إلى مانشستر يونايتد إلى 6 أضعاف راتب صلاح، وهو لم يسجل سوى 9 أهداف بالبريمييرليج وخرج مع فريقه من دور الـ 16 لدوري الأبطال..
نأمل أن يدخل أبو مكة أتون المونديال، وقد تم منحه ما يستحق من تكريم، كي يواصل رسم لوحات الإبداع الفني على الملاعب الخضراء.

التصنيفات: ميادين