شهدت جولة ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، تباينًا في أداء مدربي الفرق الكبرى، ما بين نجاح مبهر وإخفاق واضح.
فبينما تألق ريال مدريد مع زين الدين زيدان، وعاد يوب هاينكس بانتصار ثمين من الأندلس، سقط جوارديولا مجددًا في قبضة خصمه، يورجن كلوب.
وفي السطور التالية، نستعرض أبرز الملامح الفنية، لآخر جولات دوري أبطال أوروبا:
حلول زيدان
قدم زيدان مباراة قوية أمام يوفنتوس (3-0)، بعدما فضل الاعتماد على نفس خطة وتشكيل نهائي دوري أبطال أوروبا، للموسم الماضي (2-4-4).
وأسقط زيدان يوفنتوس مجددًا، عبر اللعب على الطرفين، والكرات العرضية، التي أهدت الميرينجي هدفين.
كما أن المدرب الفرنسي، فضل الاستحواذ على الكرة، في أغلب فترات اللقاء، مستغلًا حضور إيسكو وتوني كروس.
قلة حيلة أليجري
أخطأ ماسيمليانو أليجري، المدير الفني لليوفي، بشكل واضح، أمام ريال مدريد، بدايةً من الاعتماد على كوادو أسامواه، ورودريجو بنتانكور، بدلًا من الثنائي، ماريو ماندزوكيتش وبليز ماتويدي.
ولم يستطع أليجري السيطرة على نقطة قوة ريال مدريد، المتمثلة في الكرات العرضية، بل أن دفاعه كرر ذات أخطاء نهائي النسخة الماضية.
وينطبق نفس الأمر على مدرب روما، أوزيبيو دي فرانشيسكو، خلال مواجهته لبرشلونة، رغم اختلاف الظروف بينه وأليجري.
ثقة فالفيردي
ظهر إرنستو فالفيردي، مدرب البارسا، واثقًا في لاعبيه، وفي قدرته على إيجاد الحلول، حيث اعتمد على سيرجي روبيرتو في الوسط، بجوار راكيتيتش وإنييستا وبوسكيتس، من أجل السيطرة على الكرة، وعدم إعطاء الفريق الإيطالي فرص التنفس.
وهذا بجانب قدرة اللاعب الإسباني، روبيرتو، على مساعدة زميله البرتغالي، نيلسون سيميدو، في الجبهة اليمنى.
عجز جوارديولا
سيطر يورجن كلوب، مدرب ليفربول، على كل مفاتيح لعب مانشستر سيتي، ومدربه بيب جوارديولا، والتي تتمثل في الثلاثي، كيفين دي بروين، وديفيد سيلفا، وليروي ساني.
ولعب كلوب على التسجيل المبكر، مستغلًا تركيز جوارديولا على المصري، محمد صلاح، حيث دفع بتشامبرلين في وسط الريدز، من أجل اللعب خلف جوندوجان وفيرناندينيو، ليسجل فريقه ثلاثية في نصف ساعة.
وترك كلوب الاستحواذ لمانشستر سيتي، بعدما حصل على مراده، لكن فريق بيب جوارديولا عجز عن تهديد مرمى الحارس كاريوس، إلا بالقليل من الكرات.
ولم يكن لدى المدرب الإسباني، طوال اللقاء، سوى اللعب على الجبهة اليسرى، عبر ليروي ساني، لكن الألماني لم ينجح في خلق المشاكل، بسبب المستوى الجيد من ألكساندر أرنولد، الظهير الأيمن للريدز.
قدم زيدان مباراة قوية أمام يوفنتوس (3-0)، بعدما فضل الاعتماد على نفس خطة وتشكيل نهائي دوري أبطال أوروبا، للموسم الماضي (2-4-4).
وأسقط زيدان يوفنتوس مجددًا، عبر اللعب على الطرفين، والكرات العرضية، التي أهدت الميرينجي هدفين.
كما أن المدرب الفرنسي، فضل الاستحواذ على الكرة، في أغلب فترات اللقاء، مستغلًا حضور إيسكو وتوني كروس.
قلة حيلة أليجري
أخطأ ماسيمليانو أليجري، المدير الفني لليوفي، بشكل واضح، أمام ريال مدريد، بدايةً من الاعتماد على كوادو أسامواه، ورودريجو بنتانكور، بدلًا من الثنائي، ماريو ماندزوكيتش وبليز ماتويدي.
ولم يستطع أليجري السيطرة على نقطة قوة ريال مدريد، المتمثلة في الكرات العرضية، بل أن دفاعه كرر ذات أخطاء نهائي النسخة الماضية.
وينطبق نفس الأمر على مدرب روما، أوزيبيو دي فرانشيسكو، خلال مواجهته لبرشلونة، رغم اختلاف الظروف بينه وأليجري.
ثقة فالفيردي
ظهر إرنستو فالفيردي، مدرب البارسا، واثقًا في لاعبيه، وفي قدرته على إيجاد الحلول، حيث اعتمد على سيرجي روبيرتو في الوسط، بجوار راكيتيتش وإنييستا وبوسكيتس، من أجل السيطرة على الكرة، وعدم إعطاء الفريق الإيطالي فرص التنفس.
وهذا بجانب قدرة اللاعب الإسباني، روبيرتو، على مساعدة زميله البرتغالي، نيلسون سيميدو، في الجبهة اليمنى.
عجز جوارديولا
سيطر يورجن كلوب، مدرب ليفربول، على كل مفاتيح لعب مانشستر سيتي، ومدربه بيب جوارديولا، والتي تتمثل في الثلاثي، كيفين دي بروين، وديفيد سيلفا، وليروي ساني.
ولعب كلوب على التسجيل المبكر، مستغلًا تركيز جوارديولا على المصري، محمد صلاح، حيث دفع بتشامبرلين في وسط الريدز، من أجل اللعب خلف جوندوجان وفيرناندينيو، ليسجل فريقه ثلاثية في نصف ساعة.
وترك كلوب الاستحواذ لمانشستر سيتي، بعدما حصل على مراده، لكن فريق بيب جوارديولا عجز عن تهديد مرمى الحارس كاريوس، إلا بالقليل من الكرات.
ولم يكن لدى المدرب الإسباني، طوال اللقاء، سوى اللعب على الجبهة اليسرى، عبر ليروي ساني، لكن الألماني لم ينجح في خلق المشاكل، بسبب المستوى الجيد من ألكساندر أرنولد، الظهير الأيمن للريدز.
