باردو تركت وست بروم بالتراضي بعد فوزه في مباراة واحدة فقط بالدوري الإنجليزي الممتاز خلال فترة رئاسته الرابعة كمدرب رئيسي – وهو الأمر الذي ترك النادي يواجه الهبوط.
ويحتل الباجيس مكانه في قاع جدول المسابقة بفارق عشر نقاط عن الملاعب بعد غياب ست مباريات فقط من الموسم ، وهزيمة فريقه بهدفين مقابل هدف واحد أمام ضيفه بيرنلي في هبوطه الثامن على التوالي.
وأكد بيان النادي أن بارديو ومساعده جون كارفر المدرب قد غادرا النادي ، مع تعيين مدرب الفريق الأول دارين مور المسؤول عن الفريق الأول “حتى إشعار آخر”.
وأضاف البيان “يود النادي أن يشكر آلان وجون على جهودهم ويتمنون لهم الخير في مساعيه المستقبلية.”
وعين باردو خليفة توني بولس في 29 نوفمبر تشرين الثاني مع نادي ميدلاندز نقطة واحدة فوق منطقة الهبوط لكن مدرب نيوكاسل وكريستال بالاس غير قادر على تغيير حظوظه.
لم يكن ذلك حتى المباراة التاسعة التي ادعى فيها فوزه الأول – في كأس الاتحاد الإنجليزي في إكسيتر – بينما كان الفوز على برايتون 2-0 في 13 يناير هو انتصار الدوري الوحيد في فترة ولايته.
وفاز ليفربول على أنفيلد 3-2 في كأس الاتحاد الإنجليزي في نهاية يناير / كانون الثاني ، لكنه خسر كل مباراة منذ ذلك الحين ، حيث انتهت طموحاته في الكأس بفوزه على ساوثامبتون.
لقد تقدموا ضد ليستر وبورنموث في الأسابيع الأخيرة فقط ليخسروا ، ويبدو أن النكسة التي تعرض لها بيرنلي ، في مباراة دور الثمانية عشر في الدوري ، كانت القشة الأخيرة لكل من النادي.
