يصفونه بافضل من داعب كرة القدم في اليمن على مر العصور: صرخة إستغاثة ؟؟ – الرياضة نت
Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookVisit Us On YoutubeCheck Our Feed

يصفونه بافضل من داعب كرة القدم في اليمن على مر العصور: صرخة إستغاثة ؟؟

 كتب الفنان / عصام خليدي
في ظل الصمت المدوي الذي لانجد له تفسير او معنى إلأ التهميش والتغييب والنكران وإنعدام الوفاء ..
يرقد على فراش المرض منذ فترة طويلة اللاعب الفذ والأسطورة الكروية التي أمتعتنا وأسعدت حياتنا بفيض من أطياف الوان السعادة والفرح والبهجة والغبطة وشهدت الملاعب اليمنية والأفريقية إبداعات ومهارات وفنون الكابتن سعيد دعاله الرجل الذي ظل يعمل بصمت وحب وعشق وكبرياء وشموخ وكانت رحلته الرياضية النموذج الإستثنائي لمشوار البذل والعطاء والتميز والفرادة والتألق ..
الكابين سعيد دعاله نجم فريق نادي الحسيني في حقبة الستينات من القرن المنفرط وإيقونة نادي التلال وفريق هورسيد ونادي الزمالك الأشهر ونادي وحدة الإمارات.. والمنتخبات الوطنية في دولة الصومال الشقيقة ..
ويكفينا فخراً أنه الحاصل على لقب أفضل لاعب لمدة ثلاث مرات متلاحقة في بطولة كأس قارة أفريقيا.. وبرغم كل هذه الأمجاد والبطولات التي حصدها في تاريخه الرياضي الباهي الزاهي المشرق المشرف ظل متشبتاً بمسقط رأسه (عدن) وعاد إليها شوقاً وحنيناً ولم يفارقها حتى هذه اللحظة ..
هذا الرجل الذي تتجسد بسلوكياته قمة التواضع والتضحية والإيثار أحاطنا وغمرنا بفيض كرمه السخي اللامحدود .. ورغم قسوة الظروف لم يطرق باب أحداً من المسؤلين ليتبنى تفاصيل حالته الصحية المتردية ..
نعم هكذا حال الكبار قدوة ونموذجاً يحتذى بهم في أصعب مواقف حياتهم ..
ظل ( العاقل ) كما يحلو له قول هذه الكلمة التي ينطقها في عباراته وإحاديثه العذبة الممزوجة بطيبة ورقة قلبه النقي الصافي وروحه الطاهرة ظل صامتاً صابراً زاهداً متعففاً يصارع المرض والمعاناة وشدة وطأة الألم والوهن بصمت وكبرياء دون ضجيج أوصخب إعلامي ..
لقد صعقت حينما وقع على مسامعي خبر مرضه القاهر وحالته الصحية المتدهورة خصوصا وأنني علمت أنه أدخل العناية المركزة أكثر من مرة ..
أعلم أن الكابتن سعيد دعالة ربما يأخذ على خاطرة بسبب كتابة هذه السطور التي أجدها في حقيقة الأمر لايمكن أن تفيه بأي حال من الأحوال كامل حقوقه وأفضاله وإنصافه وهو صاحب الأمجاد والتاريخ الرياضي الحافل بالإنجازات والملاحم الكروية لكنني أجد الأمانة تفرض نفسها أمامي بقول كلمة صدق وإنصاف في حق هذا الرجل الشامخ العصامي الباسق الشاهق ..
صرخة أطلقهامن الأعماق عبر هذا السطور لإنقاذ حياة الكابتن سعيد دعاله أوجهها الي وزارة الشباب والرياضة  الذين يقومون بما يجب فعله في مثل هذه الحالات الإنسانية لاسيما عندما يتعلق الأمر بقامة رياضية خدمة الوطن في كل المحافل والبطولات على الصعيدين الداخلي والخارجي ..
والله من وراء القصد ..

التصنيفات: أخبار محلية,عاجل