اليوم الأحد 25 مارس 2018م هو آخر يوم لعدوان ثلاث سنوات على بلادنا الحبيبة اليمن.. ركز فيها العدوان والتحالف بقيادة السعودية على تدمير المنشآت الشبابية والبنية التحتية للرياضة اليمنية.. ورغم هذا الحقد والخبث الذي تعمدت دول العدوان تدميره وطمس الخارطة الرياضية اليمنية إلا أن عزيمة الشباب ورباطة جأشهم أحبطت مخططات العدوان فرصة لذلك بل زادت الشباب اندفاعا كبيراً لمزاولة أنشطتهم الرياضية ومشاركتهم الخارجية في مختلف الألعاب الرياضية وحققت نتائج تبهر الجميع بظهور مشرف وأكثر مستوى من فترات ما قبل الحرب. ورغم الحصار الاقتصادي أيضاً استمرت المسيرة الرياضية وقياداتها الرياضية بدعم ودفع النشاطات الرياضية بتوفير الموارد المادية إلى الأمام ما يثبت للجميع أن اليمني صعب المواجهة التي تفرض عليهم لمواجهة التحديات. غداً ستبدأ إطلالة يوم جديد لبداية سنة رابعة حرب لنعلنها من الآن بصوت مدوٍ يسمعه القاصي والداني الصديق والعدو بأننا على استعداد وجهزنا أنفسنا لما هو أكثر صلابة وتحدياً أمام العدوان بصمود أسطوري جديد قد يذهل الجميع ويحول المعادلة العسكرية وبقية الأطر الأخرى إلى تفوق يمني مشهود في الميدان وفي التوجهات السياسية. هنيئاً لليمن بأن فيها ولها رجال أشاوس وشباب رافد للمستقبل لمعركة مصيرية تفرض على العدوان وبني سعود أن يعضوا أصابع الندم على ما اقترفوه بحق هذا الشعب العظيم وهذه الأرض التي وصفت منذ الأزل بمقبرة الغزاة.. الجميع مدعوون غداً للمسيرة الجماهيرية التي سيكون حضورها مميزاً ورسالة تقهر أعداء اليمن وتفرض على مجلس الأمن وجمعيات حقوق الإنسان والعالم الإنساني وليس الخبيث مراجعة حساباتهم وإعلان إيقاف الحرب. إنها دعوة يوجهها الشباب اليمني للعالم أجمع أنهم أكثر إصراراً وعزيمة على صمود أكبر مما مضى.