دشنت وزارة الشباب والرياضة وصندوق رعاية النشء والشباب والرياضة -يوم أمس- توزيع مخصصات البطولة الرياضية الأولى لأندية الدرجة الثالثة في المحافظات عبر مكاتب الشباب والرياضة، وصرف الأدوات الرياضية لـ13 محافظة يمثلها مائة وخمسون نادياً لتنشيط الجانب الرياضي والثقافي في المحافظات.
وفي حفل التدشين الذي أقيم بقاعة مبنى وزارة الشباب والرياضة، أكد وكيل أول وزارة الشباب والرياضة عبدالحكيم الضحياني أن توزيع مخصصات البطولة لأندية المحافظات والأدوات الرياضية يأتي حرصاً من الوزارة على تفعيل وتنشيط مكاتبها في المحافظات بما يضمن القيام بمهامها على أكمل صورة، موضحاً أن النشاط الرياضي يجب أن يصاحبه نشاط ثقافي توعوي لتعزيز الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية في نفوس الشباب وتحصينهم من أي أفكار هدامة. وأشار الضحياني إلى أن هناك محددات عامة تنتهجها قيادة الدولة وأنه يجب أن تسخر كافة الجهود والطاقات لتعزيز الموجهات الرئيسية التي شدد عليها قائد الثورة عبدالملك الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط والتي تتمثل في الاكتفاء الذاتي في مختلف المجالات. من جانبه أوضح مسؤول الدائرة التربوية لأنصار الله هادي عمار أنه استشعاراً للمسؤولية من الجميع بأهمية الشباب ودورهم في بناء المجتمع وتطوره فإن الدولة تولي هذه الشريحة الواسعة جل اهتمامها ورعايتها، مشيراً إلى أنه ومثلما هناك زخم كبير لمواجهة العدوان في جبهات العزة والكرامة فإن الزخم يجب أن يمتد لكافة قطاعات الوطن سواءً في التعليم أو الرياضة أو الحياة العامة وهو ما يثبت عظمة ومكانة أبناء الشعب اليمني. ونوه بأن كل مكاتب الشباب والرياضة في المحافظات مسؤولة عن الشباب والرياضيين في محافظتها بحيث تحدد خططها وأعمالها التي يجب أن تتبناها لكي تتم الاستفادة من طاقات هؤلاء الشباب وتسخيرها في خدمة الوطن والمجتمع من خلال بناء الأجساد عبر الرياضة وبناء العقول عبر التوعية والتثقيف، مشيراً إلى أن شريحة الشباب هي شريحة واسعة بحاجة إلى من يرعاها ويوفر لها التنشئة السليمة القائمة على الولاء لله والوطن وهو دور مكاتب الشباب في المحافظات من خلال القيام بدورها في تنفيذ الأنشطة والفعاليات المختلفة.أما وكيل وزارة الشباب والرياضة لقطاع الرياضة عباس المدومي فقد استعرض في كلمته ما ستشهده البطولة الأولى والتي تشمل مائة وخمسين نادياً في ثلاث عشرة محافظة، مشيراً إلى أن هذه تعد المرحلة الأولى وتليها المرحلة الثانية المقررة بداية العام المقبل والمتمثلة في إقامة بطولة أبطال المحافظات، موجهاً شكره لوكيل أول وزارة الشباب عبدالحكيم الضحياني والمدير التنفيذي لصندوق رعاية النشء والشباب علي القاسمي على تعاونهما في هذا الجانب وتذليلهما كافة الصعاب وكذا اللجنة التي عملت على إنجاز هذا النشاط. بدوره أكد المدير التنفيذي لصندوق رعاية النشء والشباب علي القاسمي أن توزيع المخصصات المالية والأدوات الرياضية يعد تدشيناً للمرحلة القادمة التي ستكون أفضل في عمل الوزارة والصندوق ودعم الأنشطة المختلفة والبنية التحتية للشباب والرياضيين عامة، داعياً الجميع للوقوف بجانب إدارة الصندوق خاصة أن الطموحات كبيرة وتهدف لرعاية شاملة للنشء والشباب والرياضة والاهتمام بهم من كافة النواحي. كما تحدث في التدشين وكيل محافظة صعدة أبو عبدالإله الحمران، الذي أشار في كلمته إلى أن هذا التدشين يعني عودة الحياة الشبابية والرياضية والتي يتمنى الجميع أن يراها تخرج للمجتمع برؤية جديدة تنشئ شباباً محصناً ضد الحرب الناعمة وضد كل من يستهدفهم، موضحاً أنه وفي هذه الظروف الصعبة التي يعيشها الوطن فإن هناك صراعاً كبيراً من قبل العدو يريد من خلاله طمس الهوية الإيمانية والثقافة اليمنية وبالتالي لا بد من تحصين الشباب بالهوية الإيمانية والثقافة القرآنية والاهتمام بكافة الألعاب الرياضية. وشهد التدشين الذي حضره عدد من مستشاري الوزارة والوكلاء والوكلاء المساعدين ومدراء العموم ومدراء عموم مكاتب الوزارة بالمحافظات وقيادات شبابية ورياضية، عرض بروجكتر لأنشطة الصندوق والأطر الشبابية والرياضية المختلفة قام بإعداده طاهر الصنوي، وحظيت خطوة الوزارة والصندوق بصرف المخصصات بإشادات واسعة وكبيرة من المشاركين من مختلف المحافظات والتي تولى الإعداد لها ومتابعة مخصصات الأندية ومكاتب الشباب وتجهيز الأدوات الرياضية مدير عام الأنشطة بالصندوق حمزة صالح ومدير عام الأندية في الوزارة طه تاج الدين، واللذان بذلا جهوداً كبيرة لإنجاز هذا النشاط الكبير. وعقب ذلك تم توزيع المخصصات المالية والمستلزمات الرياضية على 150 نادياً في 13 محافظة هي: أمانة العاصمة وصنعاء وعمران وصعدة وذمار وحجة والحديدة وإب والضالع وريمة وتعز والمحويت والبيضاء. تصوير/محمد السماوي